الانتقال إلى المحتوى

🚚  Spend 25 BHD and enjoy FREE delivery, shipping takes from 2-3 days 🚚  

سياسة عدم إجراء التجارب على الحيوانات

في لَّش، بدأنا مكافحة إجراء التجارب على الحيوانات قبل افتتاح متجرنا الأول، وما زالت المعركة مستمرة حتى يومنا هذا.

في كل مرة يبتاع فيها أحد عملاؤنا منتجًا تجميليًا، يمول بذلك إجراءات اختبار هذا المنتج. وهدفنا هو عدم تمويل أي أنشطة لإجراء التجارب على الحيوانات بأموال عملاؤنا، إذ لا جدوى من إجراء هذه التجارب لعدم ارتباط نتائجها بالبشر.

ما نؤمن به

يتم اختبار منتجاتنا، لضمان سلامتها وفعاليتها، على متطوعين بشريين؛ أي أشخاص حقيقيون. وعلاوةً على ذلك، نُجري الاختبارات المعملية باستخدام مزارع الخلايا البشرية وعلم الأحياء الدقيقة. ويعني ذلك أنَّه بدلًا عن إجراء التجارب على الحيوانات، نختبر منتجاتنا باستخدام أساليب الاختبارات المتقدمة علميًا بفضل الأشخاص ذوي التفكير المستنير في مختبرXCellR8 ؛ وهو معمل اختبار لا يعتمد تمامًا على الحيوانات في إجراء التجارب. وفي الواقع، حاز هذا المختبر على جائزة لَّش لعام ٢٠١٢، وهي جائزة تهدف إلى مكافأة أولئك الذين حققوا طفرات في مجال عدم إجراء التجارب على الحيوانات. يُرجى مشاهدة هذا الفيديو للتعرف على المزيد.

إضافةً إلى ذلك، لا نشتري في لَّش أي مواد خام من أي شركة تختبر أيًا من موادها على أي حيوانات لأي غرض من الأغراض.

ونشتري المواد الخام فقط من الشركات التي توقع إقرارًا ينص على أنها لا تختبر أيًا من موادها الخام على الحيوانات في الوقت الحالي ولا تنوي ذلك مستقبلًا. وبهذه الطريقة، نتأكد من عدم منح أموال لَّش إلى الشركات التي تجري التجارب على الحيوانات.

علاوةً على ذلك، لا يقتصر تركيزنا في لَّش على المواد التي نشتريها من هذه الشركات؛ بل نضع في الاعتبار الطرق التي تختبر بها الشركات المواد الأخرى أيضًا. ويعني ذلك أنَّه إذا أردنا شراء مادة الجلسرين التي لا تختبرها الشركة على الحيوانات، بينما تختبر الشركة ذاتها مواد أخرى على الحيوانات، نتخذ قرارًا بعدم الشراء من هذه الشركة مطلقًا. وفي حالة كانت الشركة تختبر مادة الجلسرين على الحيوانات لاستخدامه في منتج غذائي، على الرغم من رغبتنا في استخدامه في مستحضرات التجميل، فلا يزال يتعذر علينا شرائه منها.

وتنص سياستنا لعدم إجراء التجارب علي الحيوانات على ضرورة التيقن من عدم مساهمة الأرباح التي يجنيها موردو المواد الخام منا إلى إجراء التجارب على الحيوانات. ويعني ذلك عدم تعاملنا مع الشركات التي يتعارض موقفها الأخلاقي مع موقفنا والتي تتصرف بطرق غير مقبولة لدينا أو تهدد ما نؤمن به.

السعي لإحداث تغيير

ترى العديد من منظمات حماية الحيوان صرامة السياسة التي ننتهجها في لَّش مما يحمسها إلى إدراجنا في قوائمها للشركات التي تحارب إجراء التجارب على الحيوانات، رغم أننا لا ننتمي للتصنيف ذاته مثل المعايير الأخرى. ومع ذلك، نظرًا لعدم اتباع أي شركة أخرى لهذه السياسة، يتم استبعادنا عادةً من بعض قوائم شركات "عدم إجراء التجارب على الحيوانات" لمجرد أن المنظمات التي تضيف الشركات إلى هذه القوائم إما: لا تفهم سياستنا تمامًا، ليس لديها تصنيفًا مناسبًا لشركتنا، إذ تُدرج فقط الشركات المرخصة بموجب مخططها الخاص، أو لا تتفق مع طريقتنا لحل هذه المشكلة.

ومن خلال الالتزام بسياستنا، يعني ذلك وجود مجموعة صغيرة من الموردين للاختيار من بينها مقارنة بمعظم الشركات. ولكننا أسسنا لَّش منذ يومها الأول باستخدام هذه السياسة ونعتقد أن هذا يوضح إمكانية ابتكار مجموعة كاملة من المنتجات وتصنيعها وطرحها في السوق دون إجراء أي تجارب على الحيوانات.

علاوةً على ذلك، يُبرز ذلك كذب شركات مستحضرات التجميل الأخرى على عملائها، حيث تدعي إجراء التجارب على الحيوانات لضرورة ذلك بموجب القوانين، وهو غير صحيح إطلاقًا.

لماذا تواجه لَّش صعوبات مع تشريعات المجلس المعني بتسجيل وتقييم وترخيص وتقييد المواد الكيميائية (REACH)

في لَّش، قمنا بحملة ضد تشريعات وكالة المواد الكيميائية الأوروبية (المجلس المعني بتسجيل وتقييم وترخيص وتقييد المواد الكيميائية) قبل أن تُصبح قانونًا بالفعل، لأننا، مثل العديد من مجموعات حماية الحيوان، كنا قلقين للغاية من الزيادة الهائلة في إجراء التجارب على الحيوانات التي قد يسببها هذا التشريع.

ورغم مخاوفنا، تم إقراره في عام ٢٠٠٧ وهو نافذ في جميع أنحاء أوروبا في الوقت الحالي. وبموجب قانون (الانسحاب) من الاتحاد الأوروبي لعام ٢٠١٨، تم تطبيق تشريعات المجلس المعني بتسجيل وتقييم وترخيص وتقييد المواد الكيميائية على قوانين المملكة المتحدة بتاريخ ١ يناير ٢٠٢١ وتُعرف باسم قوانين المملكة المتحدة والمجلس المعني بتسجيل وتقييم وترخيص وتقييد المواد الكيميائية.

وعلى الرغم من سهولة عدم إجراء التجارب على الحيوانات مع الاستمرار في الامتثال لجميع متطلبات السلامة القانونية الصارمة، فإن هذه الشريحة الجديدة من التشريعات تعرض موردينا لخطر المشاركة في تجارب الأطراف الثالثة.

لمزيد من المعلومات حول هذه المسألة، ما عليكم سوى مشاهدة هذا الفيديو، والذي يشرح سبب قلقنا بشأن إجراء المجلس المعني بتسجيل وتقييم وترخيص وتقييد المواد الكيميائية على الحيوانات، ولماذا يجب على المستهلكين معرفة هذا التشريع غير المعروف على نطاق أوسع.

ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا

يعمل مؤسسو لَّش في مجال مستحضرات التجميل منذ سبعينيات القرن الماضي، وطوال هذه الفترة شاركوا في مكافحة إجراء التجارب على الحيوانات. وساهموا بشكل كبير في تطبيق "5 year rolling rule"؛ مما سلط الضوء على إجراء التجارب على الحيوانات ومناقشتها، وترك تأثيرًا كبيرًا على سياسة بودي شوب، أثناء ابتكار المنتجات وتصنيعها للمتجر خلال الثمانينيات.

ومع مرور الوقت، بدأوا يشعرون بحاجتهم إلى القيام بالمزيد. وفي هذا الوقت، كان موردو المواد الخام لا يزالون يجرون التجارب على الحيوانات دون وجود سياسات كافية لإيقافهم عن ذلك.

بدأ الموعد النهائي المحدد لتصبح السياسة مقبولة، إلا أنَّ فريق العمل في لَّش شعر بعدم الارتياح لأن النظام لا يزال يعني إمكانية استفادة الشركة بينما لا تزال تجري التجارب على الحيوانات. لذا، فقد تخلوا عن السعي خلف إلغاء القانون والموعد النهائي المحدد وأعادوا التفكير فيما كانوا يحاولون تحقيقه. وقرروا أن الأهداف البسيطة كانت:

التوقف عن إجراء التجارب على الحيوانات تمامًا.

تغيير الطريقة التي يتبناها شركات المواد الخام في إجراء التجارب على الحيوانات.

عدم منح أموال إلى الشركات التي تستمر في إجراء التجارب على الحيوانات.

أطلقوا هذه السياسة في يونيو ١٩٩٣، بينما كانوا لا يزالون يديرون شركتهم السابقة، كوزميتكس تو جو. لذا، عندما بدأوا لَّش في عام ١٩٩٥، طبقوا هذه السياسة وتمسكوا بها منذ ذلك الحين.

واصلت لَّش السعي نحو تحقيق مستقبل تكون فيه جميع الحيوانات في مأمن من إجراء التجارب ومحمية بشكل صحيح بموجب القوانين العالمية.

الصفحة الرئيسية - سياسة عدم إجراء التجارب على الحيوانات