Spend 25 BHD and enjoy FREE delivery, shipping takes from 2-3 days.

الانتقال إلى المحتوى

نُفضل استخدام صناديق من إيكو بوبس

تَعرف الفواكه أسرار التغليف الرائعة، فلقد نجع الموز في إثبات ذاته في صنع غلاف لامع وقابل للتحلل، ونجع البرتقال أيضًا في صنع الشيء ذاته، والتفاح تفوق في صنع أغلفة الصناديق وأكثر من ذلك. ولذلك نؤمن في لّش أننا يجب أن نكون في نفس مستوى الذكاء والمهارة.

الطبيعة ملهمة، ولذلك نحاول أن نحقق أقصى استفادة منه في منتجاتنا الرائعة، مثل أقنعة الوجه الطازجة المليئة بالمكونات الطبيعية. ونسعى أيضًا إلى حمايتها من خلال دعم القضايا البيئية الرائعة من خلال مبادرات مثل مبادرة الوعاء الخيري (Charity Pot). وعندما نجمع هذه الأهداف معًا، تُصبح النتيجة الفعّالة هي العبوة المستدامة.

في البداية، قررنا أن نقوم بتجربة الفُشار. نعم، هذا صحيح. هذا ما فعلنا. حيث يمكن استخدام الفشار في عمليات التنقل في هيئته الصغيرة على شكل نواة، مما يوفر انبعاثات النقل عن طريق الحد من أحمال الشاحنات اللازمة في عمليات الإنتاج. وعلاوة على ذلك يمكن تحويله إلى سماد بعد الاستخدام مُباشرة. ولا يُمكن أن ننسى أن الفشار ذاته يعطينا حسًا بالسينما، وكل مرة تفتحوا الصناديق، ستودون بالذهاب لمشاهدة فيلمًا ما.

بعد العديد من التجارب والأفكار لصُنع أساليب تعبئة في صالح كوكبنا وبيئتنا، استبدلت لّش الفشار بشيء آخر، وهي قطع التعبئة والتغليف المصنوعة من النشا والبطاطس، ولكن طلبات التصنيع في المملكة المتحدة كل عام تعني أن 28000 كيس من شذرات التغليف الموسعة المسماة بإيكو فلو (Eco Flo) ويتم نقلها لمسافة تزيد عن 300 ميل من أقرب مُورّد إلى متاجر لّش في المملكة المُتحدة.

وسرعان ما أدركنا بعد ذلك أنه يُمكننا أن نكون أكثر خُضّرة ونُحافظ على البيئة. ولذلك بدأ مهندسو إيرث كير (Earthcare) في ربيع عام 2018 بتطوير أنظمة التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة في لّش في المملكة المُتحدة، بهدف تقليل النفايات وانبعاثات الكربون في الهدايا، وبدأنا في إنتاج شكل من أشكال العبوات القابلة للتسميد تسمى إيكو بوبس (Eco Pops).

أدى هذا التغيير المبتكر إلى توفير ما يصل إلى 24000 كيلومتر من أميال الشاحنات المقطوعة سنويًا في المملكة المتحدة، فبدلاً من الاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج إلى الإنتاج داخليًا، وهذا يوفر 19 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يتم إنتاجها كل عام.

يقول المدير الهندسي "جيريمي ديفيز" من فريق تحسين العمليات: "لقد قللنا الشاحنات التي نحتاج إليها كل عام، فكل 100 شاحنة كانت تُستخدم لنقل الـ (إيكو فلو)، أصبح بدلًا منها 4 شاحنات لنقل الـ (إيكو بوبس) المصنوع من حبيبات نشا الذرة."

يتم خلط حبيبات نشا الذرة الصغيرة والتي تتميز بقوتها مع اندفاعة من الزيت النباتي ويتم قذفها تحت ضغط وحرارة مرتفعين لصنع الـ "إيكو بوبس"، وفي تلك الظروف البخارية الساخنة تبدأ النشا في التوسع إلى الأشكال الواقية المنتفخة التي نعرفها ونحبها ولها خصائص مماثلة للبولسترين.

عندما استخدمنا الفُشار سابقًا، كانت المحركات تسخن الهواء مما يتسبب بعد ذلك في انبثاق الحبات، ولكن في عملية تصنيع الـ "إيكو بوبس" يتم توليد الحرارة عن طريق الاحتكاك ويتم نقلها مباشرة إلى النشا، مما يوفر طاقة كبيرة.

كيسًا واحدًا من الكريات بسعة 700 كجم فقط يعطينا ما يكفي لملء شاحنة مفصلية كاملة من الـ "إيكو بوبس" بمجرد أن يتم توسيعها. كما تمتاز الـ "إيكو بوبس" بأنها سريعة التحّلُل في الماء والتربة على عكس شذرات التغليف البلاستيكية، وهي أفضل في الحفاظ على منتجاتك آمنة ضد الصدمات أثناء النقل من نظيرتها المصنوعة من البولسترين.

وهذا يجعلها رائعة لنقل جميع منتجاتكم المُفضلة بأمان إلى عتبة داركم. وإن استطعتم أن تقاوموا حُبكم للمنتجات وقررتم أن تتركوها في صندوقها كما هي لليوم التالي، ستظل الـ "إيكو بوبس" رائعة للتخزين. ما عليكم سوى وضع حفنة منها في صندوق احتياطي أو درج أو حقيبة مكياج قبل وضعها في كل شيء لاستخدامها لاحقًا.

ربما لا تتميز الـ "إيكو بوبس" بألوان جذابة أو بشكل مُميز، ولكنها أفضل ما ابتكرناه من أجل الحفاظ على بيئتنا.

تتحلل مادة الـ "إيكو بوبس" بيولوجيًا بسرعة في الماء والتربة، وهي أفضل في الحفاظ على منتجاتك آمنة ضد الصدمات أثناء النقل من نظيراتها المصنوعة من البولسترين.

الصفحة الرئيسية - نُفضل استخدام صناديق من إيكو بوبس