المكونات

بيكربونات الصوديوم

بيكربونات الصوديوم (المعروفة أيضاً باسم صودا الخبز) عبارة عن مسحوق أبيض متعدد الاستخدامات وقابل للذوبان. يوجد في منتجات الاستحمام لمساعدتهم على الذوبان بشكل جيد في الماء، وفي مزيلات العرق لامتصاص العرق ، وفي معجون الأسنان وغسول الفم للتنظيف والانتعاش.

هو مركب كيميائي قلوي يوجد بشكل طبيعي في مادة تُسمى النطرون، النطرون هو عبارة عن رواسب طبيعية تتشكل في أحواض البحيرة المالحة، ومع ذلك يتم تحقيق معظم الإنتاج العالمي لبيكربونات الصوديوم من خلال طريقة تسمى عملة "سولفاي" والتي تتضمن خلط الملح والحجر الجيري والأمونيا  (NaHCO3) بيكربونات الصوديوم 

يعتبر بيكربونات الصوديوم مكونًا رئيسيًا في العديد من منجات لَّش ولأسباب مختلفة. في أملاح المغطس، يتم خلط المسحوق بحمض الستريك لتكوين قاعدة صلبة تذوب و تفور عند غمرها في الماء الساخن، مما يساعد على توزيع الألوان والزيوت العطرية. كما أن له تأثير تليين على الماء العسر.

في رغوة المغطس، يتم مزجه مع كريم التارتار وكبريتات لوريث الصوديوم لإنشاء معجون متمدد رقيق يتم تشكيله في مجموعة متنوعة من الأشكال المختلفة ويترك ليجف، والنتيجة هي رغوة مغطس صلبة غير مُغلفة جاهزة لملء المغطس بالفقاعات دون أي نفايات من الزجاجات البلاستيكية!

في مزيلات العرق ، يمكن لبيكربونات الصوديوم تحييد الأحماض الموجودة في العرق ، والحد من نمو البكتيريا المنتجة للرائحة ، وامتصاص الرطوبة.

أخيراً ينظف ويحمي اللثة والأسنان، يزيد المسحوق من درجة حموضة اللعاب ويخلق بيئة معادية للبكتيريا الحمضية، في غسول الفم على سبيل المثال يعمل الفوران اللطيف لبيكربونات الصوديوم مع حامض الستريك على تطهير وإزالة الروائح الكريهة دون الحاجة إلى الكحول.

الأنواع المختلفة من بيكربونات الصوديوم المستخدمة في منتجات لَّش ذات جودة عالية ونقاء، النوع المستخدم في أملاح المغطس يأتي من فرنسا وفي الذي يوجد في رغاوي المغطس يأتي من تركيا، أما النوع المستخدم في مزيلات العرق ومنتجات العناية بالفم فهو أفضل بكثير وهو من الدرجة الغذائية ويأتينا من المملكة المتحدة، يتم فحصها جميعاً بانتظام للتأكد من أنها لا تحتوي على معادن ثقيلة وملوثات، وبحسب المورد، يمكن أن تختلف طرق الاستخراج وعملية التحويل، لكن هناك قاسماً مشتركاً بين جميع هذه الأنواع ألا وهو هدف جعل أثرها البيئي أقل قدر ممكن.